تطوعٌ وعطاء
شغف شباب الولاية للرياضة وحبهم للعمل الشبابي والتطوعي وإداركهم لأهمية تأطير هذا العمل وإضفاء الصبغة الرسمية عليه من خلال تشكيل كيان مؤسسي وفق الأطر والأنظمة الإدارية تضمن حقوق منتسبيه.
تعاونٌ وتعاضد
كانت طاقات الشباب وطموحاتهم الكبيرة محفزًا لممارسة العديد من الألعاب والرياضات الجماعية، والتي خلقت نوعًا من التأخى والتواصل وعلاقات المحبة والمودة فيما بينهم وبين أقرانهم من قاطني الجزيرة والعاملين فيها من مختلف الجنسيات.
منذُ الستينات
الانطلاقة كانت في منتصف الستينيات من القرن الماضي، حيث بدء مجموعة من شباب الجزيرة بممارسة الأنشطة الرياضية في كرة القدم ولعبة الهوكي والكرة الطائرة مع الجاليات الاجنبية المتواجدة بالجزيرة في تلك الفترة.
الرؤية والمُهمة
رغم اهتمامهم وميولهم الرياضي لم يألوا جهدًا شباب النادي الجانب الثقافي والفني، فقد أقاموا العديد من المسرحيات والحفلات الفنيّة الساهرة والمسابقات الثقافية والألعاب الشعبية والرحلات الخلوية.
قدّمت إدارة النادي في دورتها السابقة والحالية الكثير من المناشط والفعاليات، وهذا العمل المُتفاني وإدراك الإدارة لأهمية إضفاء الصبغة الرسمية أتت ثمارها من خلال تكاتف الجهود بينها وبين أهالي الولاية.
تشجيعًا من حكومة مولانا جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه لفئة الشباب أصبح النادي ضمن مجموعة من الأندية الأوائل التي تشرفت وساهمت جنبًا إلى جنب في الدفع بمسيرة العمل الشبابي بالسلطنة.
في السبعينات تم اختيار أول رئيس للنادي، وذلك نظير الخبرة الإدارية التي يمتلكها حيث كان يشغل وظيفة "مأمور البلدية"، وحملت السنوات الأولى الانطلاقة الرسمية للنادي بجهود حثيثة وملموسة..
© جميع الحقوق محفوظة | نادي مصيرة الرياضي